الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: علل الحديث ***
1620- قَالَ وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا حَسَرَ عَنْهُ الْبَحْرُ فَكُلْ، وَمَا أَلْقَى الْبَحْرُ فَكُلْ، وَمَا طَفَا عَنِ الْمَاءِ فَلا تَأْكُلْ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ عَنْ جَابِرٍ فَقَطْ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَاهِي الْحَدِيثِ. 1621- سألتُ أبا زُرْعَةَ عن حديث 0 رواه الفضل بن دكين، عن ابن أبي ذئب عن بكير بن عبد الله بن الاشج، عن حميد بن مالك بن خثم، عن سعد بن أبي وقاص في الكلب يرسل على الصيد فناكل منه قال كل وإِنَّ لم يبق الا بضعه قال أبو محمد روى هذا الحديث قَبِيصة، عن سفيان، عن ابن أبي ذئب عن يعقوب بن عبد الله بن الاشج، عن حميد بن مالك قال سألتُ سعد بن أبي وقاص قال أبو زُرْعَةَ الصحيح عن بكير ابن عبد الله بن الاشج ليس ليعقوب معنى. قلتُ لأَبي: زُرْعَةَ الخطأ ممن هو قال من قَبِيصة فيما أحسب. 1622- سَمِعْتُ أَبِي في حديث حدثنا به، عن ابن نفيل عن عباد بن كثير الرملي، عن عروة بن رديح، عن عروة بن الزبير، عن أَبيه أَنه كره الكلاب الا كلب حرث او ماشية أو صيد أو بيت معوز فسَمِعْتُ أَبِي يقول كذا قال ابن نفيل، عن أَبيه وهو منكر. 1623- قال أبي: سألتُ أبي عن حديث مروان يعنى الطاطري قال حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثنا الوضين بن عطاء عن محفوظ عن علقمة، عن عَبد الرحمان بن عائذ الارذي قال مروان هذا من مشيخة اهل الشام من العتق من أصحاب معاذ قال يكره صيد البحر ما أشبه ما حرم من صيد البر. قال أبي: ابن عائذ لم يدرك معاذا وهذا خطأ. 1624- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. قُلْتُ لأَبِي: مَنْ هَذَا الرَّجُلُ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. قَالَ: هُوَ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ. 1625- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَمْرٌو النَّاقِدُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ الْخَيَّاطِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي الَّذِي يُدْرِكُ صَيْدَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ، قَالَ: يَأْكُلُهُ إِلا أَنْ يُنْتِنَ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، حَدَّثُونَا عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. 1626- وسألت أبي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ فَهُوَ سَبُعٌ. قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ ابْنُ الطَّبَّاعِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، وَعَنْ شَيْخٍ أَشْبَهُ عِنْدِي. 1627- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو عَقِيلِ بْنِ حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قُمَاذِينَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لا تَطْرُوقُوا الطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا، فَإِنَّ اللَّيْلَ أَمَانٌ لَهَا. قَالَ أَبِي: يُقَالُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِمَّا أُدْخِلَ عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ. 1628- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِذَا أَرْسَلْتَ الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ فَقَتَلَ وَلَمْ يَأْكُلْ فَكُلْ، وَإِنْ أَكَلَ فَلا تَأْكُلْ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَتَّابٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فَقِيلَ لأَبِي زُرْعَةَ: أَيُّهُمَا أَصْلَحُ؟ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ. 1629- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَحَدَّثَنَا: عَنْ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ فَفَنِيَتْ أَزْوَادُنَا فَأَكَلْنَا الْخَبْطَ، ثُمَّ نَبَذَ لَنَا الْبَحْرُ حُوتًا الْحَدِيثُ. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظًا، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. 1630- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: مَا حَسَرَ عَنْهُ الْبَحْرُ فَكُلْ، وَمَا أَلْقَى فَكُلْ، وَمَا وَجَدَتَّهُ طَافِيًا عَلَى الْمَاءِ فَلا تَأْكُلْ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصَّحِيحُ هُوَ مَوْقُوفٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
1631- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشَيْنِ. قَالَ أَبِي: هَذَا وَهْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ هَكَذَا. وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ. قَالَ أَبِي: وَهَذَا مُرْسَلٌ أَصَحُّ. 1632- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَقَّ عَنْهُمَا. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلُهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ. قُلْتُ: كَذَا حَدَّثَنَا الأَشَجُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا عَقَّ عَنْهُمَا. قَالَ أَبِي: لَمْ تَصِحْ رِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، فَإِنَّهُ لا يَرْضَى عِكْرِمَةَ، كَيْفَ يَرْوِي عَنْهُ. 1633- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ بِكَبْشَيْنِ. قَالَ أَبِي: أَخْطَأَ جَرِيرٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، إِنَّمَا هُوَ: قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ.
1634- سألتُ أبي عن حديث اختلف على أبي إسحاق الهمداني رواه زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عَبد الله بن مسعود وروى الثوري واسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الاحوص، عن عَبد الله أَنه قال من قرأ القرآن فليتعلم الفرائض وذكر الحديث فسَمِعْتُ أَبِي يقول كلاهما صحيح كان أبو إسحاق واسع الحديث. 1635- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ: مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الرُّوَاةُ يَقُولُونَ: عَمْرٌو وَمَالِكُ يَقُولُ: عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أَمَّا الرُّوَاةُ الَّذِينَ قَالُوا: عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، فَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. 1636- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَذَكَرَ حَدِيثَ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الْخَالُ وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ. قَالَ: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. قُلْتُ لَهُ: الْفَضْلُ الصَّائِغُ أَبُو عَامِرٍ الْهَوْزَنِيُّ مَنْ هُوَ. قَالَ: مَعْرُوفٌ رَوَى عَنْهُ رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، لا بَأْسَ بِهِ. 1637- وَسَأَلْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ مُعَاذٌ: لَمَّا بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ أَمَرَنِي أَنْ أُقْسِمَ فِيهِمْ لِلْبِنْتِ النِّصْفَ، وَلِلأُخْتِ النِّصْفَ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا وَهْمٌ، رَوَى النَّاسُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبِي: وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَلا يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْتَبِرَ بِحَدِيثِهِ. 1638- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ أَثِيرٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الْوَلاءُ لَيْسَ بِمُتَحَوَّلٍ وَلا مُنْتَقِلٍ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَمُغِيرَةُ مَجْهُولٌ. 1639- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَالأَجْلَحُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْكَلالَةِ. وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلٌ. قَالَ: تَابَعَ يُونُسُ زَكَرِيَّا، وَحَدِيثُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَشْبَهُ عِنْدِي. 1640- وَانْتَهَى أَبُو زُرْعَةَ فِيمَا كَانَ يَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ الْفَرَائِضِ إِلَى حَدِيثٍ: رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْخَالُ مَوْلَى مَنْ لا مَوْلَى لَهُ، يَرِثُ مَالَهُ وَيَفُكُّ عَانَهُ. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ، عَنِ الْمِقْدَامِ الْكِنْدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْخَالُ وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ هَذَا مَتْنُ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَمَتْنُ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ: الْخَالُ مَوْلَى مَنْ لا مَوْلَى لَهُ يَرِثُ مَالَهُ وَيَفُكُّ عَانَهُ. 1641- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ قُبَيْصَةُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا نُوَرِّثُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي الْجَدَّ. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هذا خطأ، أخطأ فيه قبيصة، إنما هو كنا نؤدي صدقة الفطر على عهد رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم. 1642- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ يحيى بْن حمزة، عَنْ عَبْد العزيز بْن عمر بْن عَبْد العزيز، عَنِ ابْن وموهب، عَنْ قبيصة بْن ذؤيب، عَنْ تميم الداري، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الرجل يسلم على يدي الرجل. قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، عَنْ عَبْد العزيز، عَنِ ابْن موهب، قَالَ: سَمِعْتُ تميما الداري، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبِي: أو نعيم أحفظ وأتقن. قلت لأبي: يحيى بْن حمزة أفهم بأهل بلده. قَالَ: أَبُو نعيم في كل شيء أحفظ وأتقن. 1643- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه حماد بن زيد، عن عَمْرو بن دينار عن عوسجة مولى ابن عباس ان رجلا توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولى هو أعتقه الحديث فقلت له فإن ابن عيينة ومحمد بن مسلم الطائفي يقولان عن عوسجة، عن ابن عباس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقلت له اللذان يقولان ابن عباس محفوظ فقال نعم قصر حماد بن زيد. قلتُ لأَبي: يصح هذا الحديث قال عوسجة ليس بالمشهور. 1644- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه حفص بن جميع عن سماك، عن عَبد الله بن عقبة، عن أنس ان مولى لهم هلك وكان أبوه نصرانيا وترك أباه وبني أخيه وهو بنوعم شرعا فيه سواء قال: أنس أنتم شركاء في ميراثه. قال أبي: عبد الله هن ابن عصمة وهذا الحديث رواه اسرائيل، عن عَبد الله بن عصمة. 1645- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْوَلاءُ لَحْمَةٌ كَلَحْمَةِ النَّسَبِ، لا يُبَاعُ وَلا يُوهَبُ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصَّحِيحُ: عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْوَلاءُ لا يُبَاعُ وَلا يُوهَبُ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ. 1646- قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَقَرَأَ عَلَيْنَا كِتَابَ الْفَرَائِضِ، فَانْتَهَى إِلَى حَدِيثٍ كَانَ عِنْدَهُ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ فَلَهُ وَلاؤُهُ. فامتنع أَبُو زُرْعَةَ من قراءته علينا، ولم نسمعه منه.
1647- وَسَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْمُبَارَكِ، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: حديث مُحَمَّد بْن يَزِيد أشبه، عَنْ أَبِيهِ، لأنه أفهم بحديث أَبِيهِ، أن كَانَ كتب أَبِيهِ عنده، ويزيد بْن سِنَان ليس بقوي الحديث. وقال أَبِي: هذه كلها منكرة، وليست فيها حديث يمكن أن يقال إنه صحيح، وكأنه شبه الموضوع، وحديث أَبِيهِ أنكرها، ومحل يَزِيد محل الصدق، والغالب عليه الغفلة، فيحتمل أن يكون سمع من أَبِي الْمُبَارَك هذا، وهو شبه مجهول. قَالَ أَبِي: ومحمد بْن يَزِيد أشد غفلة من أَبِيهِ، مع أنه كَانَ رجلا صالحا لم يكن من أحلاس الحديث. 1648- وَسَأَلْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَرَوَاهُ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَاضِي الرَّيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: حديث عنبسة، وعمرو أشبه عندي إذا اتفق عليه النفسان، وهما الرواة، عَنِ الزبير، وأخاف أن يكون اشتبه على الثَّوْرِيّ: عاصم عَنْ زر، ولعله من الزبير. قَالَ أَبِي: حديث الثَّوْرِيّ أصح عَنْ أَبِي، وهو أحفظهم وأعلى من هؤلاء بدرجات، والحديث بأبي أشبه إذ كَانَ قد رَوَاهُ عاصم، عَنْ زر، عَنْ أَبِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وليس لحذيفة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، في المعوذتين معنى. 1649- وَسَأَلْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: الْكَبَائِرُ سَبْعٌ. قَالا جَمِيعًا: هَذَا خَطَأٌ، رَوَاهُ اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ أَبَا عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيَّ يَعْنِي عُمَيْرًا، مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَوْلُهُ الْكَبَائِرُ سَبْعٌ وَهُوَ الصَّحِيحُ. 1650- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه الربيع بن يحيى المراي عن مالك بن مغول عن الشعبي في قوله والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال العمل به. قال أبي: أخطأ الربيع، إنما هو: مالك بن مغول عن الشعبي في قوله عز وجل فنبذوه وراء ظهورهم قال العمل به كذا رواه وكيع وغير واحد. قال أبي: وحدثنا مرة اخرى على الصحة. 1651- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه علي بن عابس عن فضيل عن عطية، عن أبي سعيد قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه. ورواه أبو نعيم عن فضيل عن عطية لا يقول، عن أبي سعيد ايهما اصح قال كما قال أبو نعيم اصح. 1652- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هَارُونَ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس وَمَنْ قَرَأَ كَذَا. قَالَ أَبِي: مُقَاتِلٌ هذا هو مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ رَأَيْتُ هذا الحديث في أول كتاب وضعه مُقَاتِل بْن سُلَيْمَان وهو حديث باطل لا أصل له. قلت لأبي: مُقَاتِل أدرك قَتَادَة قَالَ: وأكبر من قَتَادَة: أَبُو الزبير. 1653- وَسَمِعْتُ أَبِي، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَسَبَبٌ طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا. وَرَوَاهُ اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي حَرَّةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ. قَالَ أَبِي: هذا أشبه، قد أفسد الحديثين. 1654- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه عبيدة بن الاسود عن القاسم ابن الوليد، عن أبي هشام، عن أبي صالح، عن ابن عباس لما نزلت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم بطوله. قال أبي: أبو هشام هو الكلبي وكان كنيته ابا النضر وكان له ابن يقال له هشام بن الكلبي صاحب نحو وعربية فكناه به. 1655- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لْيَلَى، عَنْ بِلالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي قِصَّةِ السَّاحِرِ وَأَصْحَابِ الأُخْدُودِ. قَالَ أَبِي: وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، وَلَمْ يُرْفَعْ. قَالَ أَبِي: حديث حَمَّاد بْن سَلَمَة أشبه عَنْ صُهَيْب، مرفوع، وبلغني أن بعض أصحاب ابْن أَبِي لَيْلَى، يحدث بها ويجمع صهيبا وبلالا. 1656- وَسَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ، دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَاطِمَةَ فَجَعَلَ لَهَا فَدَكًا. فقالا: إنما هو عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: لما نزلت مرسل. قَالَ: ليس فيه ذكر أَبِي سَعِيد. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، عَنْ فضيل، عَنْ عطية فقط قَالَ: لما نزلت ليس فيه ذكر أَبِي سَعِيد. 1657- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَأَعْظَمُ آيَةٍ آيَةُ الْكُرْسِيِّ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ، وَيَحْيَى بْنُ السَّكَنِ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. 1658- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِيَاضٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ لَيْسَ فِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى. وقد رَوَاهُ عَنْ شعبة جماعة مرسل قَالَ: لما نزلت وكذا حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد مرسل. قلت: فترى غلط فيه مُحَمَّد بْن مُسْلِم. قَالَ: لا، إن بندارا كَانَ يحدث به أيضا، عَنْ أَبِي الْوَلِيد أيضا كذا أن يكون أَبُو الْوَلِيد كَانَ يغلط فيه فلما قيل قيل أنه غلط ترك أَبَا مُوسَى من الإسناد. قَالَ أَبِي: وَرَوَاهُ يُوسُف بْن إدريس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سماك، عَنْ عِيَاض، عَنْ أَبِي مُوسَى متصل. 1659- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُحِبُّ امْرَأَةً، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ فَانْطَلَقَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ عَلَى غَدِيرِ مَاءٍ تَغْتَسِلُ، فَلَمَّا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ، ذَهَبَ يُحَرِّكُ ذَكَرَهُ، فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ هُدْبَةٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. 1660- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْبَيْتَ إِذَا قُرِئَ فِيهِ الْقُرْآنَ حَضَرَتْهُ الْمَلائِكَةُ، وَتَنَكَّبَتْ عَنْهُ الشَّيَاطِينُ، وَأُوسِعَ عَلَى أَهْلِهِ، وَكَثُرَ خَيْرُهُ وَقَلَّ شَرُّهُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ إِذَا لَمْ يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ حَضَرَتْهُ الشَّيَاطِينُ، وَتَنَكَّبَتْ عَنْهُ الْمَلائِكَةُ، وَضَاقَ عَلَى أَهْلِهِ وَقَلَّ خَيْرُهُ وَكَثُرَ شَرُّهُ. قَالَ أَبِي: هذا حديث منكر. 1661- سألتُ أبا زُرْعَةَ وذكر حديث ابن أبي شيبة قال حدثنا يحيى بن اليمان عن أشعث عن جعفر، عن سعيد بن جبير أقم الصلاة لدلوك الشمس لزوال الشمس قال أبو زُرْعَةَ هكذا قال أخطأ فيه، وإنما هو: جعفر بن أبي المغيرة، عن أبي جعفر. 1662- سألتُ أبي عن حديث حدثنا المسروقي، عن مُحمد بن بشر العبدي، عن سفيان الثوري، عن عَبد الله بن عطاء عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس في قوله عز وجل ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال تجارة الامير فيه. قال أبي: كذا رواه وهو خطأ، إنما هو: عبد الله ابن عطاء عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس ليس هذا من حديث ميمون بن مهران. 1663- سألتُ أبا زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الثوْريِّ عن نسير بن دعلوق عن كردوس الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال بشرك قال أبو زُرْعَةَ، إنما هو: عن كردوس عن حذيفة، وابن أبي زائدة قصر به. 1664- وسألت أبا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا قَالَ: الْخَيْلُ. وَرَوَاهُ زَيَادٌ الْبَكَّاءُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فقلت لأبي زُرْعَةَ: أيهما أصح. فَقَالَ: مُوسَى بْن أعين أحفظ. 1665- سمعت أبا زُرْعَةَ وذكر حديثا رواه وكيع عن حماد بن زيد، عن عَمْرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس في قوله إن الأنسان لربه لكنود قال لكفور فقال أبو زُرْعَةَ هذا وهم وهم فيه وكيع، إنما هو:، عن أبي الجوزاء فقط وذكر أبو زُرْعَةَ حديثا حدثنا به، عن ابن نمير عن يحيى بن يمان، عن سفيان عن منصور عن إِبراهيم في قوله إن الأنسان لربه لكنود قال لكفور. قال أبو زُرْعَةَ: هذا خطأ، إنما هو: منصور عن مجاهد. 1666- سمعت أبا زُرْعَةَ وذكر حديثا، عن ابن زائدة عن مسعر عن يحيى بن عمرو بن سلمة، عن أَبيه، عن ابن مسعود قال كل شيء قد اوتيته غير مفاتيح الخيران الله عنده علم الساعة الآية. قال أبو زُرْعَةَ: هذا خطأ، إنما هو: مسعر، عن عَمْرو بن مرة، عن عَبد الله ابن سلمة، عن ابن مسعود وهم فيه ابن أبي زائدة. 1667- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ. فَقِيلَ لأَبِي: إِنَّ أَبَا زُرْعَةَ، قَالَ: هَذَا خَطَأٌ. قَالَ أَبِي: الَّذِي عِنْدِي أَنَّهُ لَيْسَ بِخَطَأٍ، وَكُنْتُ أَرَى قَبْلَ ذَلِكَ أَنَّهُ خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قيل لأبي: كذا. قاله أَبُو زُرْعَةَ قَالَ أَبِي: وليس هو عندي كذا، الذي عندي أنه صحيح، الذي كَانَ الحديثين جميعا كانا عند مُعَاوِيَة بْن صَالِح، وكان الثَّوْرِيّ حافظا، وكان حفظ هذا أسهل على الثَّوْرِيّ من حديث العلاء، فحفظ هذا ولم يحفظ ذاك ومما يدل أن هذا الحديث صحيح أن هذا الحديث يرويه الحمصيون، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر، عَنْ عقبة، ومحال أن يغلط بين الإسناد إلى إسناد آخر، وإنما أكثر ما يغلط الناس إذا كَانَ حديثا واحدا من اسم شيخ إلى شيخ آخر، فأما مثل هؤلاء فلا أرى يخفى على الثَّوْرِيّ. 1668- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وَتَبَارَكَ الْمُلْكِ. قَالَ أَبِي: رَوَاهُ وهيب، قَالَ: قلت لأبي الزُّبَيْر: أحدثك جَابِر عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه كَانَ لا ينام حتى يقرأ قَالَ: لا، لم يحدثني جَابِر، حدثني صفوان أو ابْن صفوان. 1669- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ. قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ هَكَذَا. وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرَةَ بْنِ مَيْمُونٍ. 1670- وَسَمِعْتُ أَبِي، وَذَكَرَ حَدِيثًا: رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَيَحْيَى الْحَمَّانِيُّ فرويا جميعا، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَعَلَّمُوا الْبَقْرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ. رَوَاهُ ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبِي: الذي عندي أن الحديثين جَمِيعًا وهم، والصحيح عندي حديث أبان، وعلي بْن الْمُبَارَك، عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير، عَنْ زَيْد بْن سلام، عَنْ أَبِي سلام، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رجع إلى الأصل. 1671- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ السَّمُرِيُّ صَاحِبُ الْفَرَّاءِ، عَنِ الْفَرَّاءِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ: طه مَكْسُورَةً. قَالَ أَبِي: هذا الحديث لا أصل له، قيل له: فإن إِسْحَاق بْن الْحَجَّاج، روى عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَمَّاد، عَنِ العرزمي، عَنْ عاصم، عَنْ زر، عَنْ عَبْد اللَّه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قرأ: طه بالكسر. فَقَالَ: هو مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه العرزمي. 1672- وَسُئِلَ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ حَفْصٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وسئل أيهما أصح. فَقَالَ: حفص أحفظ، والحديث مروي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، من طريق آخر، ولا أعلم لأبي سَعِيد، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا شيئا. 1673- وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْلا فَأَشْهَرَتْ شَهْرًا لَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا خَبَرٌ، فَنَزَلَتْ: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ضَبَحَتْ بِمَنَاخِرِهَا. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَالصَّحِيحُ: عَنْ عِكْرِمَةَ فَقَطْ، وَحَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. 1674- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ. قَالَ أَبِي: رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، فَقَالَ عَنْ يَحْيَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَلامٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كِلاهُمَا صَحِيحٌ، غَيْرَ أَنَّ أَيُّوبَ تَرَكَ مِنَ الإِسْنَادِ رَجُلَيْنِ. 1675- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا. فَقَالَ: رَوَى هَذَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ، وَهَذَا الصَّحِيحُ. قلت: الوهم ممن. قَالَ: من الحارث بْن عُبَيْد. 1676- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس في قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الى آخر الآية قال نزلت في إليهود والنصارى قال: إِني لا أعلم روى هذا الحديث، عن قتادة غير حماد قلت هو الصحيح قال حسن. 1677- وَسَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةٌ مِنَ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ وَلِيِّيَ مِنْهُمْ وَخَلِيلِي: أَبِي إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ. فَقَالا جَمِيعًا: هَذَا خَطَأٌ، رَوَاهُ الْمُتْقِنُونَ مِنْ أَصْحَابِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِلا مَسْرُوقٍ. 1678- وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتَيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَبُو صَالِحٍ الْحَارِثِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، أَنْزَلَ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقْرَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَلِجُ بَيْتًا قُرِئَتَا فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ. قُلْتُ: وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصحيح حديث حَمَّاد بْن سَلَمَة. 1679- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: فَتْحُ الْقُرْآنِ وَخَتْمُهُ. فَقَالَ: الحفاظ يقولون: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وقد رفعه جماعة. 1680- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ. قَالَ أَبِي: كَذَا حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، وَلَكِنْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عُمَرَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا. قَالَ أَبِي: أحسب أن ذاك خطأ، وإنما أراد حديث عُمَر هذا. 1681- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ قَادَهُ إِلَى النَّارِ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ الأَعْمَشُ، عَنِ الْمُعَلَّى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفٌ، وَالرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ لا يُشْتَغِلُ بِهِ وَلا بِرَوَايَتِهِ. 1682- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَصَرِيَّانِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ أُوتِيَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَقَدْ أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَةِ، وَمَنْ أُوتِيَ نِصْفَ الْقُرْآنِ فَقَدْ أُوتِيَ نِصْفَ النُّبُوَةِ، وَمَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَقَدْ أُوتِيَ النُّبُوَةَ إِلا أَنَّهُ لا يُوحَى إِلَيْهِ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ أُوتِيَ مُرْسَلٌ. 1683- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ، وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ، لِتَقَرَّ بِهِ عَيْنُهُ، قَالَ: فَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. فَقَالَ أَبِي: رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. 1684- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ. فَقَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مرسل. 1685- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه عبد الوهاب الثقفي عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عَبد الله بن سلام في قوله عز وجل. وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال دمشق. قال أبي: لم يتابع عبد الوهاب على رواية هذا الحديث رواه ليث بن أبي سليمان والثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة، وابن المبارك والدَّرَاوَرْدِي وسليمان بن بلال كلهم عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب في قوله عز وجل وآويناهما إلى ربوة ليس أحد منهم يقول، عن عَبد الله ابن سلام. قلتُ لأَبي: أيهما أصح قال اولئك أحفظ والله أعلم أيهما أصح ويحتمل أن يكون سمى لعبد الوهاب عبد الله بن سلام ولم يسم لهم. 1686- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه محمد بن سعيد بن الوليد القرشي عن معتمر، عن أَبيه عن مقاتل بن حيان في قوله فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى قال بالخلف. قال أبي: هذا خطأ، إنما هو: معتمر عن شبيب بن عبد الملك عن مقاتل بن حيان عن التيمي لم يرو غير مقاتل شيئًا. 1687- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي مَشْرَبَةٍ أَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقْرَةِ، إِذَا سَمِعْتُ وَجْبَةً، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ فَرَسِي اسْتَطْلَقَتْ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا مِثْلُ قَنَادِيلِ الْمَسْجِدِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ذَلِكَ مَلائِكَةٌ نَزَلُوا يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ. قُلْتُ لأَبِي: رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ: عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ لَمْ يَذْكُرْ أَنَسًا. فَقَالَ أَبِي: سُلَيْمَان أحفظ من حَمَّاد لحديث ثَابِت. 1688- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس في قوله وشاهد ومشهود قال والمشهود يوم القيامة. ورواه ابن، عن يونُس بن عبيد عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هُرَيرة في قوله. قال أبي: يونس احفظهم. 1689- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه عمرو بن علي عن قرة بن سليمان الازدي عن حرب بن شريح، عن عَبد العزيز بن صهيب، عن أنس في قوله عز وجل بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ قال اللوح المحفوظ لوح في جبهة اسرافيل. قال أبي: هذا حديث منكر وقرة مجهول ضعيف الحديث. 1690- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ تَعَجَّلَ بِقِرَاءَتِهِ لَيَحْفَظَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ الآيَةُ. قَالَ أَبِي: منهم من لا يَقُولُ في هذا الحديث: ابْن عباس ويرسله، والمرسل أصح، حديث ابْن أَبِي عُمَر: عَنِ ابْن عيينة، عَنْ عَمْرو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مرسل. قَالَ أَبِي: إلا ما يرويه مُوسَى بْن أَبِي عائشة، فإنه يَقُولُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1691- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه سويد أبو حاتم عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان ان أبا هُرَيرة قال من قرأ يس مرة فكإنما قرأ القرآن عشر مرار وقال أبو سعيد ومن قرأ يس فكإنما قرأ القرآن مرتين قال أبو هُرَيرة حدث أنت بما سمعت واحدث انا بما سمعت. قال أبي: هذا حديث منكر. 1692- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ جُسْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مرسل. 1693- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَذَكَرَ حَدِيثَ: الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصَّحِيحُ مُرْسَلٌ بِلا عَائِشَةَ. 1694- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه ابن عيينة، عن أبي حازم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قوله معيشة ضنكا. قال أبو زُرْعَةَ: هذا خطأ قد رواه جماعة فقالوا، عن أبي حازم عن النعمان يعنى ابن أبي عياش قلتُ: فإن قال ابن قاكنيته أبو سلمة قال: لا أحفظ من ذكره قلت عباس البحراني قال رحم الله عباسا قلت فما كنية النعمان قال: لاأدري. 1695- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَخِيهِ قَتَادَةَ ابْنَ النُّعْمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ. فَقَالَ: كَذَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَهُوَ صَحِيحٌ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكٍ، يقصرون به. قلت لأبي: هل تابع إسماعيل بْن جَعْفَر أحد؟ قَالَ: ما أعلمه إلا ما رَوَاهُ ابْن حُمَيْد، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المختار، عَنْ مَالِك، فإنه يتابع إسماعيل. 1696- وَقَالَ أَبِي، وَذَكَرَ حَدِيثًا: رَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلا إِنَّ الْقَوَّةَ الرَّمْيُ. قَالَ أَبِي: يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُقْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلا أَعْرِفُ هَذَا الإِسْنَادَ، وَلا أَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدَةَ أَدْرَكَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، وَيُرْوَى عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، فَلا أَدْرِي أَدْرَكَهُ أَمْ لا. 1697- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ. قَالَ أَبِي: هذا حديث منكر، يعنى بهذا الإسناد. 1698- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُعَادٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اخْتَلَفْنَا فِي الشَّجَرَةِ الَّتِي اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ، فَقَالَ بَعْضُنَا: هِيَ الْكَمْأَةُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مهيم فَأَخْبَرَنَاهُ، فَقَالَ: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ. قَالَ أَبِي: إِنَّمَا هُوَ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1699- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ آدَمَ أَهْبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَتِ الْمَلائِكَةُ: أَيْ رَبِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ، قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ، قَالُوا: رَبَّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قِصَّةَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. قال أبي: كان ابن أبي سريح يقول، عن مُحمد بن ربيعة أو سعيد بن محمد، عن أبي عمرو وأبو اسباط بن محمد، عن عكرمةَ، عن ابن عباس في قوله إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون تفسيره، عن ابن عباس قال افتضاض الابكار فقال ابن أبي سريح وصحف فقال ضرب الاوتار، وإنما هو: افتضاض الابكار. 1700- سَمِعْتُ أَبِي وذكر حديثا رواه يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أَبيه، عن عَبد الله بن أبي أوفى في قوله فيهما عينان نضاختان قال نضاختان بالخير. ورواه اسباط بن محمد، عن عَمْرو بن قيس، عن سلمة بن كهيل عن مجاهد في قوله فيهما عينان نضاختان. قلتُ لأَبي: أيهما أصح قال عمرو بن قيس أحفظ. 1701- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه أبو نعيم عبد الرحمان بن هاني عن سليمان بن بشير عن إِبراهيم عن همام قال سئل عن القراءة في الحمام فقال عبد الله مالذاك بني. قال أبي: هذا حديث منكر، إنما هو: كلام إِبراهيم وأتوهم أن الخطأ من أبي نعيم عبد الرحمان. 1702- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، رَوَاهُ حُصَيْنٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَفِيهِ كَلامٌ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ قَوْلُهُ. 1703- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ يُخَالِفُونَهُ فِيهِ، يَقُولُونَ: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ أَصَحُّ. 1704- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِيُّ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: السُّحْتُ ثَلاثٌ: مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ. قَالَ أَبِي: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدٍ الْقَارِي، وَإِبْرَاهِيمُ هَذَا هُوَ أَخُوهُ عَلَى مَا أَظُنُّ، وَالنَّاسُ يَرْوُونَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ السَّائِبِ، عَنْ رَافِعٍ. 1705- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ يَأْتُونَ يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَقُولُونَ: السَّامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، فَنَزَلَتْ: وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ. قَالَ أَبِي: يُقَالُ: حَمَّادٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1706- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أْصَحَابِ أْصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ، يَقُولُ: نِصْفٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَنِصْفٌ مِنَ الآخِرِينَ. قَالَ أَبِي: مُحَمَّدٌ الطَّائِيُّ هَذَا أَبُو عَمْرٍو وَالِدُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَرَى وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ شَرِيكٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّهُمَا الصَّوَابُ. 1707- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنْ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصْحَابُ الْحُمُرِ قَالَ: لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ فِي الْحُمُرِ شَيْءٌ إِلا هَذِهِ الآيَةُ الْفَاذَّةُ: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ اللَّيْثُ، إِنَّمَا هُوَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1708- وَسَمِعْتُ أَبِي، وَحَدَّثَنَا: عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ الإِسْكَنْدَرَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّمَا الْحَسَدُ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ جُمْلَةً فَأَخَذَهُ بِحَقِّهِ قَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: وَوِدْتُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا آتَى فُلانًا، وَرُجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا، فَأَخَذَهُ بِحَقِّهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا آتَى فُلانًا، وَأَرْبَعٌ إِذَا جُمِعَ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعَفَافُ طُعْمَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحِفْظُ أَمَانَةٍ. قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ مُوسَى نَفْسِهِ، مَوْقُوفٌ، وموقوف أشبه، ومحمد بْن عِيَاض شيخ مصري إسكندراني مديني الأصل. 1709- وَسَمِعْتُ أَبِي، وَحَدَّثَنَا: عَنْ حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، وَيَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، سمعا أبا عبد الرحمن الحبلي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَمَسْلَمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، قَائِمٌ عَلَى دَرْجَةِ الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، اقْرَأْ بِ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمِثْلِهِمَا. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1710- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه عمرو بن أبي سلمة عن زهير ابن محمد وابان، عن أنس في قول الله عز وجل وآتيتم إحداهن قنطارا قال ألفا دينار. قال أبي: هذا حديث منكر. 1711- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْعَبَّاسُ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي سَلامٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقْرَةِ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ لا أَصْلَ لَهُ، وَأَبُو زِيَادٍ لا أَعْرِفُهُ. 1712- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: جِدَالٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ. قَالَ أَبِي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد. 1713- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. قَالَ أَبِي: هُوَ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. 1714- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ حِمْيَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ. قَالَ أَبِي: هذا حديث مضطرب، ليس هو صحيح الإسناد، عروة، عَنْ أَبِي سَلَمَة، لا يكون، وشعيب مجهول. 1715- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْرَءُونَهَا: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 1716- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حُدِّثْتُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ رَجُلا الْقُرْآنَ فَأَهْدَى إِلَيْهِ قَوْسًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ: تَعَلَّقْتَهَا. قَالَ أَبِي: وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. 1717- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالُوا: قَدِمَتْ دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرَةً، فَنَزَلَتْ دَارَ رَافِعِ بْنِ الْعَلاءِ الزُّرَقِيِّ، فَقَالَ لَهَا نِسْوَةٌ جَلَسْنَ إِلَيْهَا مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: أَنْتِ ابْنَةُ أَبِي لَهَبٍ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ مَا يُغْنِي عَنْكِ مُهَاجَرُكِ، فَأَتَتْ دُرَّةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَبَكَتْ إِلَيْهِ، وَذَكَرَتْ مَا قُلْنَ لَهَا فَسَكَّنَهَا، وَقَالَ: اجْلِسِي، ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، ثُّمَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَالِي أُوذَى فِي أَهْلِي، فَوَاللَّهِ إِنَّ شَفَاعَتِي لَتَنَالُ قَرَابَتِي حَتَّى أَنَّ حَكْمًا وَصُدَاءَ وَسَلْهَبًا لَتَنَالُهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَرَابَتِي. قَالَ ابْن إِسْحَاق: سهلب في نسب اليمن من دوس، فَقَالَ ابْن إِسْحَاق: وهذا الحديث مما يصدق نساب مضر أن هذه القبائل من معد. قَالَ أَبِي: هذا حديث ليس بصحيح عندي. 1718- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَابِسٍ الْجُهَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لَهُ: يَا ابْنَ عَابِسٍ، أَلا أَدُلُّكَ، أَوْ قَالَ: أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلَ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ. قَالَ أَبِي: يقال: إن ابْن عابس هو عقبة بْن عَامِر بْن عابس. 1719- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنَ عُمَرَ فَقَرَأَ: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَدَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عُمَرَ إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ حِينَ أُنْزِلَتْ غَمَّتْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا، فَنَزَلَتْ: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ. قَالَ أَبِي: كُنْتُ مُعْجَبًا بِهَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى أَصَبْتُ لَهُ عَوْرَةً: رَأَيْتُ فِي رِوَايَةِ أَبِي ظُفْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبِي: وَهَذَا الرَّجُلُ هُوَ سَعِيدُ بْنُ مُرْجَانَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ وَيُخْطِئُ فِيهِ، وَأَكْثَرُهُمْ يَقُولُونَ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُرْجَانَةَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ حَدِيثَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ خَطَأٌ. 1720- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو هَارُونَ الْبَكَّاءُ، عَنِ ابْن لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ أَوَّلَ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْجِهَادِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ. قَالَ أَبِي: الصَّحِيحُ مَا يَرْوِيهِ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ فَقَطْ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رِزْمَةَ، عَنْ سَلْمَوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ فَقَطْ، فَدَلّ أَنَّ الصَّحِيحَ مَا قَالَهُ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ فَقَطْ. 1721- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ نَافِعِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَامِرٍ مَوْلَى بَنِي شَيْبَةَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسْطَنْطِينَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ، وَالضُّحَى، قَالَ لِي: كَبِّرْ مَعَ خَاتِمَةِ كُلِّ سُورَةٍ حَتَّى تَخْتِمَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، فَأَمَرَنِي بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدٍ فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَهُ مُجَاهِدٌ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَهُ أُبَيٌّ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. 1722- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه الزهري، عن أبي امامة ابن سهل بن حنيف عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قدم رجل من الانصار يريد ان يفتتح سورة البقرة فلم يستطع. فقال أبي نفرد الزهري برواية هذا الحديث. 1723- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ الذِّمَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ الثَّوْرِيَّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ. قَالَ أَبِي: هَذَا وَهْمٌ، لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الذِّمَارِيِّ، لا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ وَلا ابْنِ عُيَيْنَةَ، إِنَّمَا رَوَى الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1724- وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى يَرْوِي دَهْرًا مِنَ الدَّهْرِ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَلا: إِنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ. قَالَ أَبِي: وَجَدْتُ عَوْرَةَ، هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الثِّقَةُ، عَنْ مُجَالِدٍ، فَعَلِمْنَا أَنَّهُ أَخْطَأَ فِيهِ. 1725- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه الوليد بن مسلم عن حريز، عن أبي حمزة الالهاني، عن أبي امامة في قوله عز وجل لكنود قال الذي ينزل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده. قال أبي: كذا رواه الوليد. ورواه بقية عن حريز عن حمزة بن هانيء، عن أبي امامة. وحدثنا أبو اليمان عن حريز عن حمزة الالهاني. قال أبي: بقية أعلم لانه من بلاد حمزة بن هانيء هذا هو حمصي وهو شيخ لحريز ولم يرو عنه غيره. 1726- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَوْذٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ. فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. 1727- سألتُ أبي عن حديث حدثنا به بحر بن نصر الخولاني المصري، عن أيوب بن بن سويد، عن سفيان الثوري، عن عَبد الملك عن عطاء بن أبي رباح، عن عَبد الله بن الزبير قال اللمم ما بين الحدين الرجم والجلد فسَمِعْتُ أَبِي يقول هو حديث منكر. 1728- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سُئِلَ عَنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ. فَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: يَرْوِي مَالِكٌ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفٌ. 1729- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ قَرَأَ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا. سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: هذا حديث منكر. 1730- وَسَمِعْتُ أَبِي، وَسُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ. فَقَالَ أَبِي: يُقَالُ: إِنَّهُ أَخُو يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ: إِنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ غَيْرَ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ مَجْهُولٌ. قَالَ أَبِي: يَرْوِيهِ عَقِيلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مرسل. قَالَ أَبِي: وَأَهَابُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جِدًّا. قيل لأبي: إن أَبَا عُبَيْد يَقُولُ: هو حديث صحيح؟ فأجاب بما وصفنا. 1731- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أُنْثَى. قَالَ أَبِي: هَذَا كَذِبٌ لا أَصْلَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ عَنْ عُرْوَةَ فَهُوَ صَالِحٌ. قَالَ أَبِي: وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَرَأَتْ: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَوْثَانًا صَحِيحٌ وَهُوَ غَيْرُ ذَاكَ. 1732- سَمِعْتُ أَبِي وحدثنا، عن أيوب بن محمد الوزان الرقي، عن مُحمد بن ربيعة عن عريف بن درهم قال سمعت أنس بن مالك في قوله تعالى وكل أنسان ألزمناه طائره في عنقه قال كتابه في عنقه. قال أبي:، إنما هو: يزيد بن درهم البصري وعريف كوفى ولم يسمع من أنس شيئًا. 1733- وَسَمِعْتُ أَبِي ذَكَرَ الْحَدِيثَ الَّذِي: رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَطَّابُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ قَالَ: الدَّقَلُ، وَالْفَارِسِيُّ، وَالْحُلْوُ، وَالْحَامِضُ. قَالَ أَبِي: حدث سُلَيْمَان بهذا الحديث، وأنا بالكوفة، فلم يقض لي السماع منه، ثم رجع عنه، فَقَالَ: حَدَّثَنَا به سيف بْن مُحَمَّد بْن أخت سُفْيَان أخو عمار، هو سيف ضعيف الحديث. 1734- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه الحسين بن واقد، عن عَمْرو ابن دينار، عن عكرمةَ، عن ابن عباس قال خرج ناس من مكة يريدون المدينة فادركهم المشركون ففتنوهم فاعطوهم الفتنة فنزلت فيهم ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله وذكر الحديث. ورواه ابن عيينة، عن عَمْرو، عن عكرمةَ قال خرج ناس ليس فيه ابن عباس قال ابن عيينة أحفظ واعلم بعمرو منه. 1735- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رَبْعِي بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ يَقْرَأُ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، فَأَشْفَقْنَا مِنْهَا، وَسَكَتْنَا، قَالَ: مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، الْحَدِيثُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ مَيْمُونٍ. 1736- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو عَقِيلٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاجِبٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ سُمِعَ مِنْهُ دَوِيٌّ كَدَوِي النَّحْلِ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا، فَمَكَثْنَا سَاعَةً، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا، ثُّمَ قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْرُ آيَاتٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَرَأَ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى خَتَمَ عَشْرَ آيَاتٍ. قَالَ أَبِي: رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْحَدِيثَ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، وَيُونُسُ بْنُ سُلَيْمٍ لا أَعْرِفُهُ، وَلا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ. 1737- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه عبد الله بن عمران الاصبهاني، عن ابن فضيل عن الأعمش، عن أبي فزارة عن يزيد بن الاصم، عن ابن عباس في قوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فادخل يده من تحت التراب ثم رفعها ثم قال كل واحد مما لزق بها من التراب مثقال ذرة. قال أبي:، إنما، هُوَ ابْنُ فضيل عن ليث، عن أبي فزارة عن يزيد بن الاصم، عن ابن عباس. 1738- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَنْ دُعَائِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ السَّائِلِينَ. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. 1739- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَشْعَتُ بْنُ هِلالٍ الْجُرْجَانِيُّ، مِنْ حِفْظِهِ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَهُ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى، فَمَا يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: كَمْ، قَالَ: أَرْبَعُونَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَرَسُولُهُ: لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلا يُشْبِعُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ فَقَالَ عُمَرُ: عَمَّنْ هَذَا فَقُلْتُ: عَنْ أُبَيٍّ، فَقَالَ: مُرْ بِنَا نَأْتِي أُبَيًّا، فَأَتَيْنَاهُ، فَأَخْبَرَهُ أُبَيٌّ بِذَلِكَ، فَقَالَ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ عُمَرُ: اكْتُبْهَا قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَكَتَبَهَا. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو مُحَمَّد: وَحَدَّثَنَا الشيخ من حفظه جهدنا به حتى حدثناه، وكان هو ذا يمتنع. 1740- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شَيْبَانَ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ أَهُوَ حَدِيثُ أَحَدِنَا نَفْسَهُ فِي الصَّلاةِ قَالَ: لا، كُلُنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، وَلَكِنَّ السَّهْوَ عَنْهَا تَرْكُ وَقْتِهَا. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبا سَعْد بْن أَبِي وقاص. 1741- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه الهيثم بن يمان، عن أبي الاحوص عن إِبراهيم بن مهاجر، عن أبي عياض، عن أبي هُرَيرة في قوله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا قال ذلك في الدعاء في الصلاة. قال أبي: هذا خطأ، إنما هو: إِبراهيم الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هُرَيرة. 1742- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه إسحاق بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي عن الضحاك في قوله مدهامتان قال سوداوان من الري. قال أبي: أبو جعفر عن الضحاك لا يستوي. 1743- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَيُّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى قَالَ: قَضَى أَوْفَاهُمَا. قَالَ أَبِي: رَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ قَدِيمًا فِي أَصْلِ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ حَاتِمٍ، هَكَذَا مُرْسَلٌ، ثم لقنوه بآخرة، عَنْ جَابِر، فتلقن، وكان مغفلا. 1744- سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه ابن الاجلح، عن مُحمد بن إسحاق، عن الزُّهْريِّ عن علي بن حسين قال اسم جبريل عبد الله واسم ميكائيل عبيد الله كل اسم مرجعه الى ايل فهو الى الله. قال أبي: هذا خطأ ليس هذا من حديث الزهري، إنما، هُوَ ابْنُ إسحاق، عن مُحمد بن عمرو بن عطاء عن علي بن حسين. 1745- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ زُهَيْرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا يَقْرَأُ آيَةً غَيْرَ مَا أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ الآخَرُ: أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ، قَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، ثُمَّ قَالَ: كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ قَالَ حُمَيْدٌ: عَلَى هَذَا يَخُوضُونَ. قَالَ أَبِي: روى هذا الحديث حَمَّاد بْن سَلَمَة، عَنْ حُمَيْد، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عُبَادَة، عَنْ أُبَي. 1746- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب، عن أبي الاحوص، عن عَبد الله قال خير الكلام كلام الله واحسن الهدى هدى محمد محمد. ورواه جرير عن عطاء بن السائب، عن أبي البحتري، عن عَبد الله. قيل لأَبي زُرْعَةَ ايهما اصح قال: حديث جرير أصح. 1747- سمعت أبا زُرْعَةَ وسئل، عن حديثٍ، رواه عمرو بن علي عن الحسين بن الحسن عن إِبراهيم بن الزبرقان، عن أبي روق، عن أبي سيف، عن عَبد الله بن مسعود قال الصمد الذي لاجوف له. ورواه يحيى بن آدم واسحاق بن منصور عن مندل، عن أبي روق، عن أبي عبد الرحمان، عن عَبد الله قال أبو زُرْعَةَ أبو سيف لا أعرفه الا في هذا الحديث واخاف ان يكون غلط والحديث بابي عبد الرحمان أشبه ولا أعرف اسم أبي عبد الرحمان ولا أدري روى أبو روق عنهما جميعا، عن أبي عبد الرحمان وأبي سيف أم لا. 1748- سمعت أبا زُرْعَةَ وسئل، عن حديثٍ، رواه زيد بن الحباب واختلفوا عليه فقال منجاب عن زيد بن الحباب عن حسين بن واقد، عن حصين بن عبد الرحمان، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال الصمد الذي انتهى سؤدده. ورواه محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن زيد ابن الحباب عن حسين بن واقد عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال أبو زُرْعَةَ الحديث حديث محمد بن عبدالعزيز الذي يقول عن عاصم أصح. 1749- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه الحسن بن الربيع قال حدثنا علي بن بكار، عن أبي خلدة خالد بن دينار، عن أبي العالية عن عمر قال تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فانه كذلك نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو زُرْعَةَ أبو نعيم رواه، عن أبي خلدة، عن أبي العالية لم يذكر فيه عمر وهو الصحيح. 1750- وَسُئِلَ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَجَاءَ أَبُو جَهْلٍ، فَنَهَاهُ أَنْ يُصَلِّي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى إِلَى قَوْلِهِ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمَ أَنَّي أَكْثَرُ أَهْلِ هَذَا الْوَادِي نَادِيًّا، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَاللَّهِ لَوْ فَعَلَ لأَخَذَتْهُ الْمَلائِكَةُ مَكَانَهُ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خَطَأٌ، وَهِمَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، إِنَّمَا هُوَ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. 1751- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه ابن وهب، عن يونُس ابن يزيد، عن ابن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أَنه بلغه ان أحدث القرآن بالعرش آية الدين. ورواه ابن المبارك عن مَعْمر، عن الزُّهْريِّ قال بلغنا، عن سعيد بن المسيب أَنه قال آخر آية عهدا بالعرش آية الدين قال أبو زُرْعَةَ حديث مَعْمر احب الي. 1752- قال أبو محمد سمعت أبا زُرْعَةَ وسئل، عن حديثٍ، رواه محمد ابن سلمة، عن مُحمد بن إسحاق عن الأعمش، عن أبي الضحى عن مسروق، عن عَبد الله في قوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فذكر الحديث. ورواه أبو معاوية وعلي بن مسهر وجرير عن الأعمش، عن عَبد الله بن مرة عن مسروق، عن عَبد الله وسمعت أبا زُرْعَةَ يقول حديث ابن إسحاق وهم وهم فيه ابن إسحاق والصحيح الأعمش، عن عَبد الله بن مرة عن مسروق، عن عَبد الله. 1753- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه ابن نمير عن يحيى بن يمان عن شريك، عن أبي اليقظان عن زيد بن وهب ولدينا مزيد قال يتجلى لهم كل جمعة. ورواه إِسماعيل بن أبي الحكم الثقفي عن يحيى بن دينار عن شريك، عن أبي اليقظان عن زيد بن وهب ولدينا مزيد قال يتجلى لهم ربهم عز وجل. قيل لأَبي زُرْعَةَ أيهما أصح قال: حديث أنس أصح. 1754- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه وكيع والمؤمل ابن إِسماعيل واختلفا فقال مؤمل، عن الثوْريِّ، عن عَبد العزيز بن رفيع عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: قال آدم يارب ذنبي الذي اذنبت كتبته على قبل ان تخلقني أو ابتدعته من قبلي قال بل كتبته عليك قبل أن أخلقك قال فكما كتبته علي فاغفر لي فهو قوله فتلقى آدم من ربه كلمات وقال وكيع، عن سفيان، عن عَبد العزيز بن رفيع عن من سمع عبيد بن عمير قال: حديث وكيع أصح وأخطأ المؤمل. 1755- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه شريك عن خصيف، عن عكرمةَ وسعيد بن جبير في قوله فتلقى آدم من ربه كلمات قال هو قوله ربنا ظلمنا أنفسنا. ورواه عبد الرحمان بن مهدي، عن الثوْريِّ عن خصيف عن مجاهد وسعيد بن جبير و. قيل لأَبي زُرْعَةَ أيهما أصح قال الثوري احفظ. 1756- وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، فقالوا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ عَظْمٍ يَتَكَلَّمُ مِنَ الإِنْسَانِ يَوْمَ يُخْتَمُ عَلَى الأَفْوَاهِ: فَخِذُهُ مِنَ الرِّجْلِ الشِّمَالِ. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ الزَّبِيدِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هذا أصح. 1757- وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَسَقَطَ مِنْ ظَهْرِهِ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَجَعَلَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وَبِيصًا مِنْ نُورٍ، ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَمَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ مَنْ هَؤُلاءِ قَالَ: هَؤُلاءِ ذُرِّيَتُكَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. ورَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قلت لأبي زُرْعَةَ: أيهما أصح. قَالَ: حَدِيث أَبِي نعيم أصح، وهم ابْن وَهْب فِي حديثه. 1758- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه أبو معاوية الضرير، عن ابن جُرَيج عن عطاء في قوله لهم فيها أزواج مطهرة قال من الغائط والبول والحيض والمخاط والولد. ورواه ابن المبارك فقال، عن ابن جُرَيج عن مجاهد. قيل لأَبي زُرْعَةَ أيهما أصح قال: حديث مجاهد اصح. 1759- سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عن حديثٍ، رواه أبو سلمة المنقري عن حماد، عن ثابت، عن أنس موقوف فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال ساخ الجبل. ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث ومحمد بن كثير العبدي كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنه قرأ فلما تجلى ربه للجبل وذكر الحديث قال أبو زُرْعَةَ كان أبو سلمة يقول قبلنا عن حماد، عن ثابت، عن أنس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ان شاء الله فلما قرأت عليه لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح مرفوع. 1760- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. قُلْتُ لأَبِي: مَنْ هَذَا الشَّيْخُ الَّذِي مِنْ أَهْلِ مِصْرَ. قَالَ: لا يُعْرَفُ. 1761- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حُنَيْنٍ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ أَوْ لآلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ. قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. 1762- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ قَالَ: يُدْعَى الرَّجُلُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا، وَيُبَيَّضُ وَجْهُهُ، وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ يَتَلأْلأُ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ، يَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِهَذَا أَوْ بَارِكْ لَنَا فِي هَذَا، حَتَّى يَأْتِيهِمْ، فَيَقُولُ: أَبْشِرُوا فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هَذَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ أَبِي: إسرائيل يرفع هذا الْحَدِيث، والثوري لا يرفعه، والثوري أحفظ. 1763- وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَأَتَى عَلَى آخِرِهَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. فَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: الصَّحِيحُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفٌ. 1764- وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثَيْنِ: رَوَاهُمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ الْحُلْوَانِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قَرَأَ: قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَالآخَرُ: عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمِّهِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ أَفْضَلُ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى. فَقَالَ أَبِي: هَذَانَ حَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَطِيَّةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. 1765- سمعت أبا زُرْعَةَ وحدثنا، عن مُحمد بن أبي بكر المقدمي، عن عَبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء، عن عكرمةَ في قوله تعالى ولكن لا تواعدوهن سرا قال يلقى المولى فيذكر رغبة وحرصا فسمعت أبا زُرْعَةَ يقول هذا خطأ، وإنما هو: عن خالد، عن مُحمد بن سيرين وهو الصحيح.
|